أكدت مصادر أمنية موثوقة «النهار» بأن فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، قد أنهت مؤخرا التحقيقات الابتدائية بشأن عمليات تضخيم لفواتير من طرف ممونين لعديد من الإقامات الجامعية التابعة للمديريات الولائية الثلاث للخدمات الجامعية، أين تم تحرير محاضر سماع رسمية من طرف الضبطية القضائية بناءً على إنابة قضائية صادرة عن الجهة القضائية المختصة تأمر بسماع أقوال المشتبه فيهم من الممونين بالمواد الغذائية المختلفة واللحوم، بينهم ممون انتحل صفة نائب في المجلس الشعبي الوطني لأجل «الاستيلاء» على عديد الصفقات بـ«التراضي» أو الضغط على لجان فتح الأظرفة على مستوى المديريات الولائية للخدمات الاجتماعية لافتكاك أكبر عدد من الحصص التي يتم عرضها عبر الإعلانات التي يتم إشهارها في وسائل الإعلام المكتوبة والموجهة إلى الممونين. وحسب ذات المصادر، فإنه من بين الذين تم سماعهم كشاهد هو المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية السابق ومسؤولين بالإقامات الجامعية، والذين صرحوا بأن منتحل صفة النائب البرلماني الممون «ب.ز» قد قدم نفسه مرارا بهذه الصفة لمرات عديدة، لأجل الفوز بصفقات التموين من خلال الضغط المباشر أو الغير المباشر على لجان فتح الأظرفة ومنحه الحصص الهامة من مختلف المواد الغذائية، التي هي محل العرض على الممونين عن طريق الإعلانات التي يتم إشهارها لفتح المجال للمنافسة للمهتمين لأجل شفافية العملية وفق ما ينص عليه القانون المنظم لها. وحسبما كشفت عنه ذات المصادر فإن تحقيقات فصيلة الأبحاث للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني انطلقت بناءً على معلومات دقيقة تضمنتها رسالة «مجهولة» تم استغلالها، أين تبين بأن البرلماني المزيف سالف الذكر قد استولى على العشرات من الصفقات على مدار أكثر من 3 سنوات، ولجأ إلى تضخيم «الفواتير» لأجل الحصول على الملايير، وهو ما وقف عليه عناصر الضبطية القضائية للدرك الوطني بعد فحص هذه «الفواتير» التي تبين بأنها مضخمة بشكل مبالغ فيه، ومن المنتظر تقديم ملف القضية والمشتبه فيهم وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالموضوع إلى وكيل الجمهورية بمحكمة الزيادية الابتدائية خلال الآجال القليلة المقبلة.
أحداث
السبت، 25 مارس 2017
مقري: أطراف تريد الإنتقام من الرئيس
دافع رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، عن خيار حزبه لدخول معترك الانتخابات التشريعية المقبلة، ووصف قرار المشاركة بـ"المقاومة السياسية" التي تقتضي قيام الحركة بممارسة المعارضة من داخل البرلمان.
قتيل بإطلاق نار على متن حافلة في لاس فيغاس
أدى حادث إطلاق نار، السبت، في لاس فيغاس، إلى مقتل شخص وإصابة آخر، في وقت حاصرت الشرطة حافلة يتواجد في داخلها مشتبه به، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكتبت الشرطة على تويتر أنّ قسماً من جنوب جادة لاس فيغاس مغلق بسبب وجود مشتبه به على متن حافلة، مضيفة "الرجاء تجنّب المنطقة".
وأظهرت صور التُقطت من الجوّ مركبات للشرطة تحيط بحافلة طويلة بيضاء. وكتب شهود على تويتر أن الشرطة استخدمت مكبّرات الصوت للتفاوض مع شخص داخل الحافلة.
وقال لاري هادفيلد المتحدث باسم شرطة لاس فيغاس لصحيفة "يو أس إيه توداي" إن "حادث إطلاق النار وقع داخل الحافلة".
وأضاف أنّ ذلك أدى إلى سقوط "ضحيّتين تم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي" أحدهما.
ولم يتّضح على الفور ما إذا كان إطلاق النار مرتبطاً بسرقة حصلت في مكان قريب حيث كان هناك ثلاثة لصوص يرتدون أقنعة على شكل حيوانات دخلوا متجراً للمجوهرات في فندق بيلاجيو.
30بالمئة من الشباب في الجزائر يرغبون في الهجرة
أظهر تحقيق أصدره ، يوم الخميس ، مركز برشلونة للشؤون الدولية ، أن 20 بالمئة من الشباب في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط يرغبون في مغادرة بلدانهم.
وجاء في التحقيق الإسباني أن شابا واحدا بين كل خمسة شباب في الدول التي شملتها الدراسة بما فيها الجزائر يرغب في الهجرة إلى خارج بلاده، و سجّلت أعلى نسبة للتفكير في الهجرة في تونس حيث وصلت إلى 53 بالمئة، فيما سجلت الجزائر نسبة 30 بالمئة ، يشكل منخفضو المستوى التعليمي أغلبهم بنسبة 53 بالمئة لذوي المستوى دون المتوسط ، مقابل 27 بالمئة من الجامعيين.
وحول الأسباب التي تدفع الجزائريين إلى التفكير بالهجرة ، فهي تتمثل حسب التحقيق الأوروبي بشكل أساسي في البحث عن فرص أفضل لاكتساب الخبرة المهنية بنسبة 22 بالمئة ، وهي النسبة الأعلى بين الدول التي شملها التحقيق، فيما لم تسجّل الجزائر أي إجابات تتعلق بالأوضاع الأمنية والسياسية مقارنة بتونس والمغرب حيث تم تسجيل 3 بالمئة من الشباب الذين يرغبون في مغادرة بلدانهم بسبب أوضاعها الأمنية.
و تتعلق الدراسة بالفترة ما بين عامي 2014 و 2016 وتشمل كل من الجزائر ، تونس، المغرب ، لبنان ومصر، وتم تنفيذها من قبل المركز الإسباني في إطار مشروع يحمل تسمية "صحوة" ، لصالح المفوضية الأوروبية.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)
يتم التشغيل بواسطة Blogger.